تعزية : و هبط الحسين يستقبل ناعيه منذ الصغر

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

إنا لله و إنا إليه راجعون

معذرة فالفقد أعظم من أن نصدق الخبر

عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان

لقد ارتحل ناعية من نواعي جدك الحسين إلى جوار ربه ، و سنحرم معك محرم القادم و نحج بقلوبنا إلى الحسين و سيفتقد الركب كما تفتقده أنت صوت الألم المثكل بمصيبة الحسين ، سيدي يا مولاي يا صاحب الزمان ، لن يعد هناك صوت مؤيد و هو يلهب القلوب بلطمية أنت تمسح على قلوبنا و نحن نضج إليك حسرة على جدك الغريب و عمتك الصابرة...

أعلم أنك حضرته مع جدك أمير المؤمنين و لقنته حجته و لقيته تحية و سلاما ، فلا تتركنا يا مولاي نعاني هذا الفقد وحدنا ، امسح بيدك الرحيمة على قلوبنا ، و ألهمنا الصبر نحن من نتوق لسماع واحسيناه من صوت أبي المقداد ...

بحزن لا تسعه الكلمة ، و حسرة خرساء نتقدم لأسرة الفقيد السعيد و لقلوبنا و للقطيف و لكل من سمع ناعية الحسين فشعر بالأسى على الحسين ، بأحر المواساة و التعازي ، متضرعين إلى الله أن يجعله مع الحسين و آل الحسين في أعلى عليين ، و أن يلهم ذويه و أحبته و كل من دخل قلبه الحزن الصبر و السلوان ..

و لأنه يحب الحسين فعند الحسين نحتسبه

السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين