ثقل الدّين
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
( إِياکُم وَالدَّينِ فَإنّهُ هَمٌّ بِاللّيلِ وَذُلٌّ بِالنَّهـارِ )
لقد أدت زبرجة الحياة المادية وسباق التکالب على التجملات في عصرنا الحاضر إلى إقبال الأفراد على القروض العبثية والديون الثقيلة والتعامل بتسديد الإقساط في شراء الحاجات الضخمة.
ولما کان الإنسان المدين بعيداً عن الحرية، فقد أوصينا بالکف عن الدّين مالم تکن هناک ضرورة شديدة إليه.
ولو تکشفت قضية الدَّين على مستوى البلدان فإنّ أخطارها ستکون وخيمة وآثارها مميتة وتشکل خطراً على حرية الشعوب وإستقلالها المعنوي.
واليوم نرى أنّ احدى مصائد المستکبرين التي يضعونها أمام بلدان العالم الثالث هي إيقاعهم في متاهة الديون والقروض وبالتالي يکون بإمکانهم التسلط على مقدرات هذه الشعوب وثروات هذه البلدان.
دروس من الحياة