أرض المدينه صارت حزينه وجبريل كبر لمصاب جعفر نعزيكم بإستشهاد الإمام جعفر الصادق (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ياكريم
تمر علينا ذكرى أستشهاد الأمام الصادق عليه السلام في الخامس والعشرين من شوال وبهذه المناسبة الأليمة
أتقدم بالعزاء الى سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الأمام الثاني عشر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه بحق أهل الكساء صلوات الله عليهم اجمعين
واعزي جميع المراجع العظام وجميع الاخوة المؤمنين والموالين بهذه الذكرى الأليمة على قلوبنا
اللهُم صًل وًسلم وًزد وبارك على السيد الصادق الصديق العالم الوثيق الحليم الشفيق الهادي إلى الطريق الساقي شيعًتهُ من الرحيق
ومبلغ أعدائه إلى الحريق , صاحب الشرف المدفون بالبقيع الغرقد, المهذب المؤيد الإمام الممجد أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلوات الله وسلامه عليه)
والصلاة والسلام عليك ياأبا عبد الله ياجعفر بن محمد أيها الصادق يابن رسول الله يابن امير المؤمنين ياحجة الله على خلقه
السلام عليك ياولي الله* السلام عليك ياحجة الله* السلام عليك يانور الله* السلام عليك ياسيف الله* السلام عليك ياسفير الله* مولانا وامامنا وحبيبنا وجدنا
جعفر بن محمد الصادق* ورحمة الله وبركاتة
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا الجلل باستشهاد الإمام السادس الإمام (الصادق) عليه أفضل الصلاة والسلام هذا الإمام الذي كرس حياته في خدمت الدين المحمدي الأصيل فقد ثابر في تعليم الأحكام الشرعية لكي تصل إلينا اليوم على يد الفقهاء الأجلاء أعلا الله مقامهم الشريف.