يلتقي نادي الوحدات الأردني مع ضيفه ناساف الأوزبكي يوم الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله في عمان، ضمن إياب الدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الآسيوي 2011.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز ناساف 1-0 على ستاد مدينة قرشي قبل أسبوعين.
ويلتقي في المباراة الثانية في ذات الدور يوم الثلاثاء أيضاً نادي الكويت الكويتي مع ضيفه أربيل العراقي على ستاد نادي الكويت، علماً بأن الفريق الكويتي حقق الفوز ذهاباً 2-0 في أربيل.
وتكتسب المباراة أهمية استثنائية خاصة لفريق الوحدات الذي يبلغ المربع الذهبي في كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة.
ويضم الوحدات ثمانية من أبرز لاعبي منتخب الأردن هم الحارس المتألق عامر شفيع، حسن عبد الفتاح المرشح لجائزة أحسن لاعب في آسيا، وعبد الله ذيب، وباسم فتحي، ومحمد الدميري، وعامر ذيب، وبشار بني ياسين ومحمود شلباية.
ويتصدر منتخب الأردن المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على العراق 2-0 والصين 2-1 وسنغافورة 3-0.
وقال السوري محمد قويض المدير الفني للوحدات: لن نترك شيئا للصدفة، سنقاتل من أجل الفوز والتأهل، هذه فرصتنا، وخسارتنا ذهاباً يمكن تعويضها. ثقتي كبيرة بلاعبي فريقي ورغبتهم في إنجاز لقب جديد لكرتهم الأردنية وناديهم، فنحن جاهزون لكل الاحتمالات ولدي العديد من الخيارات دون أن اقلل من شأن ناساف وطموحه المشروع ولهذا حذرت اللاعبين من أي تهاون وطالبتهم بالتفاني منذ الدقيقة الأولى.
وتابع: في المباراة السابقة كان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل ولكن التوفيق لم يحالفنا، فلم يتمكن اللاعبون من التسجيل، وبالتالي حصل الفريق الأوزبكي على أفضلية بسيطة نتيجة الهدف الذي سجلوه.
وأوضح مدرب الوحدات: المباراة يوم الثلاثاء سهلة وصعبة في ذات الوقت، فهي ستكون صعبة إذا لم يترجم اللاعبون الفرص التي تتاح لهم إلى أهداف أو إذا لم يظهر اللاعبون قوتهم الحقيقية، ولكن إذا لعب الفريق بمستواه المعهود فإن المباراة ستكون سهلة.
وأضاف: نحن أفضل من الناحية الفنية في حين يمتاز الفريق الأوزبكي بالانضباط الفني.. الجميع يتطلع للمباراة والجماهير متحفزة منذ أيام لمتابعة اللقاء بحماس كبير، وهذا الأمر سيرفع مسؤولية اللاعبين والجهاز الفني من أجل إنجاز المهمة والتأهل إلى المباراة النهائية.
في الجهة المقابلة يغيب عن ناساف المدافع الصربي بويان ماليسيتش نتيجة الإيقاف عقب حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب.
وقال اناتولي داميانينكو مدرب الفريق الأوزبكي: فريقي يضم مجموعة من اللاعبين المتقاربين بالمستوى، وبالتالي فإنه لن يتأثر بغياب لاعب أو أكثر.. في الوقت الراهن لم نحدد التشكيلة التي سنبدأ بها المباراة نتيجة تقارب مستوى اللاعبين.
وأضاف: أتينا إلى هنا من أجل الفوز والتأهل على حساب الوحدات.. سأكون سعيداً لو كان هنالك عدد كبير من الجمهور لمساندة الوحدات، وهو الأمر الذي سيزيد الضغط على لاعبيهم، وبالتالي أعتقد أن هذا الأمر سيكون لصالحي.
وكان الوحدات تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول متقدماً على أندية الكويت الكويتي والطلبة العراقي والسويق العماني، ثم تغلب على شورتان الأوزبكي 2-1 في دور الـ16، وتفوق على دهوك العراقي في ربع النهائي بواقع 5-1 ذهاباً في عمان و3-0 إياباً في دهوك.
وفي المقابل تصدر ناساف المجموعة الأولى في الدور الأول أمام ديمبو الهندي والأنصار اللبناني والتلال اليمني، وتغلب على الفيصلي الأردني 2-1 في دور الـ16، وعلى تشونبوري التايلاندي في ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد فوزه ذهاباً 1-0 في تشونبوري وخسارته 0-1 في قرشي.
وتحتكر الأندية العربية لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).